تعرّض المُسلمون إلى الأسر في أحد الوقائع الإسلامية، فكيف فدى الرسول اسرى غزوة بدر، قام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بفداء أسرى غزوة بدر بحنكته حيثُ حَافظ على أرواح المُسلمِين من القتل والتعذيب الذي كان يتعرض له الأسلى أن ذاك، فكان مصير الأسرى إما القتل وإما التعذيب حتى الموت، لكن رسول الله لم يتخلى عن المسلمين ولا لبرهة واحدة فضل شغله الشاغل هو تحرير اسرى المسلمين، فكيف فدى الرسول اسرى غزة بدر التي تعرض فيها المسلمون للأسر من قبل المشركين الذين قام باس عدد من المسلمين في هذه المعركة التي أعد فيها المشركون جيشا عظيما لهزيمة المسلمين.

قصة فداء اسرى بدر

قامة معركة بدر في السنة الثانية للهجرة السابع من رمضان ،بين الحق ،والباطل بين النور والظلام بين الخير والشر ،بين المسلمين والمشركين ،وسميت ببدر نسبة الي ابار بدر التي كانت في مكان المعركة الذي يقع بين مكة والمدينة المنورة حيث فاز المسلمين بقيادة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وقام بأسر 70مقاتل من المشركين اهل مكة ،فجتمع رسولنا الكريم بصحابته ،واخبرهم بالمشورة حول ماذا نحن فاعلون بالاسرى ،فختلف الصحابة فمنهم اقترح القصاص، ومنهم اقترح العفوا ،والصفح ،ومنهم اقترح السماح وانهم اهلنا فدخل الرسول خيمتة ومكث فيها فنزل عليه قوله تعالي (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .

إن طريقة الرسول عليه الصلاة وسلام في التعامل مع الأسرى مبنية على المفارق في الحكم بينهم ، فالأغنياء منهم يأخذ منهم الفداء تقويةً للدولة الإسلامية بمالهم ، والمجرمين منهم يقتلون كسراً لشوكة الكافرين وإرهاباً لمن وراءهم ، والمتعلمون منهم يعلمون أولاد المسلمين ليرفع الأمية عن المجتمع المسلم ، والضعفاء الذين لا شوكة لهم يمن عليهم بالفداء طمعاً في إسلامهم.

فبالتالي نتعلم من رسولنا الكريم محمد صلى اله عليه وسلم  احد اسس الحكم في الاسلام فالإمام المسلم لديه القرار في الحكم في أمر الأسرى على أن يكون الاختيار مبنياً على المصلحة العامة للمسلمين .