بِرَ الوالدين مِن الامُور التِي فَرضَها الله عزّ وجل عَلينا والتي يجبُ علينَا أن نَلتزم بِها،فبرّ الوالدين مهمّ فِي حياتنا، فعرضنا هنا دعاء جميل عن بر الوالدين، حيثُ أنّ البر هو عكس العقُوق فبرّ الوالدين مِن الحُقوق الواجبة علينا للأقربين بالأخص للوالدَين ولا يجب أن نَعقّهم ونُسيء إليهم ونأكل حقّهم، فبر الوالدين هو من الاحسان والاحسان يكون في القلب والقَول والفعل ويَكون فيه تقرب لرب العالمين عز وجل،والعقوق يكون فيه غضب من رب العزة سُبحانه وفيه ترك للعقوق فبر الوالدين من الامور القليلة التي يمكن ان نقدمها للوالدين لانّهم قدّموا وتَعبُوا وضَحّوا مِن أجلِنا ، وقَال ابن الأثير:” البِرُّ بالكسر الإحسان، ومنه الحديث في برّ الوالدين، وهو في حقّهما وحقّ الأقربين من الأهل ضدّ العقوق: وهو الإساءة إليهم والتضييع لحقهم “، لذا وجب علينا أن نُفيدَهم بالدعاء لهم في محياهم وممَاتِهم لننفعهم بالقليل ممّا قدموا لنا لذا نطرح لكم دعاء جميل عن بر الوالدين .
دعاء جميل عن بر الوالدين :
- اللهمّ ارزقها عيشاً قارّاً، ورزقاً دارّاً، وعملاً بارّاً، اللهم ارزقها الجنّة وما يقربها إليها من قولٍ أوعمل، وباعد بينها وبين النّار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل.
- اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك، اللهمّ واجعل أوسَع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها.
- اللهم اغفر لها جميع ما مضى من ذنوبِها، واعصمها فيما بقي من عمرها، وارزقها عملاً ترضى به عنها.
- اللهمَّ بما استغاثك بهِ أهل بدر فأغثتهم وأجبتهم فأغثنا وأجبنا يا رب العالمين، اللهمَّ اجعل مستقر أمي في الجنانِ فهي المنزلةِ التي تطفئ من قلوبنا نار فراقها بالدنيا، وهي العزاء والسلوى التي نتصبّر بها حتّى نلقاها عند حوض الحبيب نشرب معها شربة الكوثر من يديه الشريفة صلى الله عليه وسلم.
- اللهم وفقنا، ووفق أزواجنا، وأولادنا لبرّ والدينا، وارزق والدينا حب أزواجنا وأولادنا، اللهم ردّنا إلى والدينا رداً جميلاً، اللهم لا تجعلنا ممن يرفع عليهم يداه أو يرفع عليهما صوته، اللهم من كان بين والدينا مهموماً ففرج همه، ومن كان منه مديوناً ففك دينه، ومن كان منهم مريضاً فرد له عافيته، اللهم اجعل والدينا من أسعد السعداء، اللهم لا تجمع لهم بين حزن الدنيا وشقاء الآخرة، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم رحماك رحماك يا الله، وارزقنا وإياهم حسن الخاتمة، اللهم لا تُحزنا بوالدينا، اللهم اجعلنا ذخراً لوالدينا، يا رب العالمين بعد وفاتهم بصلاحنا وصلاتنا وصدقاتنا، اللهم وأقرّ أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا.
- اللهمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدتي من فضلِك العظيم، وجودك الواسع، ما تشرح بهِ صدرها لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك، وبارك لها في عُمرها؛ بركة تهنئها بها في معيشتها، وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها، وروحها، وعقلها، وجسدها، واغنها من فضلك، وأعِنها في حِلّها، وترحالِها، وذهابها، وإيابها، وأطل في عمرِها، مع العافية في صحتها ودينها، واجعل اللهمَّ آخر كلامها من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلها منازل الشهداء والصدّقين في قبرها، ومدّ لها مد البصر وأنر طريقها، واكفها جوابِ الملكين، وثبّتها عند النزول في لحدِها، اللهمَّ اكفها كل هول دون الجنّة حتى تبلِّغها إياها، وأسبِغ عليها من سترك يا ستّار، فلا تهتك لها ستراً، ولا تفضح لها أمراً، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، ولا تشمِّت بها عدوّاً، ولا تجعلها أضحوكةً لأحد، وثبت عليها عقلها، ودينها، وإيمانها.
- اللهمَّ ارحم والداي واغفر لهما، اللهمَّ وارض عنهما رضاً تحل به عليهما جوامع رضوانك، وتحلهما به دار كرامتك وأمانك، ومواطن عفوك وغفرانك، وأسبغ عليهما لطائف بِرّك وإحسانك، اللهمَّ اغفر لهما مغفرةً جامعة تمحو بها سالف أوزارها وسيء إصرارها، اللهمَّ وارحمها رحمة تنير لهما بها المضجع في قبرهما، وتؤمنهما بها يوم الفزع عند نشورها.
- اللهم اشفِ والداي شفاءً ليس بعدهُ سقما أبداً، اللهم خذ بيدِهما، اللهمَّ احرسهما بعينيك التي لا تنام، واكفهما بركنك الذي لا يُرام، واحفظهما بعزّك الذي لا يُضام، واكلأهما في الليل وفي النهارِ، وارحمهما بقدرتك عليهما أنت ثقتهما ورجاؤهما، يا كاشف الهَمّ يا مُفرج الكَرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهمّ ألبسهما ثوب الصحةِ والعافيّة عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين، اللهم اشفهما، اللهم اشفهما، اللهم اشفهما.
- اللهم وما تلونّا من تلاوةٍ فزكّيتها، وما صلينا من صلاة فتقّبلتها، وما تصدّقنا من صدقةٍ فنميتّها، وما عملنا من أعمالٍ صالحةٍ فرضيتّها، فنسألك اللهم أن تجعل حظّ أُمّي منها أكبر من حظوظنا، وقسمها منها أجزل من أقسامنا، وسهمها من ثوابها أوفر من سهامنا، فإنّك وصيتنا ببرّها، وندبتنا إلى شكرها، وأنت أولى بالبر من البارّين، وأحق بالوصل من المأمورين.
- اللهم وما هديتنا له من الطاعات، ويسرتّه لنا من الحسنات، ووفقتنا له من الدعوات، ووفقتنا له من القربات؛ فنسألك اللهم أن تجعل لها منها حظاً ونصيباً، وما اقترفناه من السيئات، واكتسبناه من الخطيئات، وتحملناه من التبعات، فلا تلحقها منّا بذلك حوباً، ولا تحمل عليها من ذنوبنا ذنوباً.
- اللهمَّ لا تجعل لوالدتي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضاً ولها فيها صلاح إلا قضيتها، اللهمَّ ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهمَّ وأقرَّ عينيها بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهمَّ اجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهمَّ أسعدها بتقواك، اللهمَّ اجعلها في ضَمانك، وأمانِك، وإحسانك، اللهمَّ ارزقها عيشاً قارّاً، ورزقاً دارّاً، وعملاً بارّاً، اللهمَّ ارزقها الجنّة وما يقربها إليها من قولٍ أو عمل، وباعِد بينها وبين النار، وبين ما يقرّبها إليها من قولٍ أو عملٍ، اللهمَّ اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك، اللهمَّ واجعل أوسع رزقها عند كبر سِنّها، اللهمَّ واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبِها، واعصمها فيما بقيَ من عمرِها، وارزقها عملاً طيباً ترضى به عنها.
- اللهم أعِنّا على الإحسان إليها في كبرها، وأرضها علينا، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضيّة عنا تمام الرضى، اللهم وأعِنا على خدمتها، كما ينبغي لها.
- اللهم اجعلنا بارّين طائعين لها، اللهم ارزقنا رضاها، ونعوذ بك من عقوقها، اللهم ارزقنا رضاها، ونعوذ بك من عقوقِها.
- اللهم ألبسهُ العافية حتى يهنأ بالمعيشة، واختم له بالمغفرة حتى لا تضرّه الذنوب.
- اللهم اكفهِ كل هوّلٍ دون الجنة؛ حتى تُبَلِّغْه إيّاها برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اجعل أمي ممن تقول لها النار: أعبري فإنّ نورك أطفأ ناري، وتقول لها الجنّة: أقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك.
- ربّي ارزقني برّ أمي وأبي، ربّي أدمهم لي نعمة، ومدّهم بالصحة والعافية، وأدخل البهجة على قلوبهم، وارحمهم في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أصحاب الجنّة.
- اللهمَّ ارحم والدتي واغفر لها، اللهمَّ وارضَ عنها رضاً تُحل به عليها جوامع رضوانك، وتُحلها به دار كرامتك وأمانك، ومواطن عفوك وغفرانك، وأسبغ عليها لطائف بِرّك وإحسانك، اللهمَّ اغفر لها مغفرةً جامعة تمحو بها سالف أوزارها وسيء إصرارها، اللهمَّ وارحمها رحمةً تنير لها بها المضجع في قبرها، وتؤمنّها بها يوم الفزع عند نشورها.