دور الاسرة في التعامل مع مدمن الانترنت مهم جدا في ظِلّ التطورات العلميّة الحديثة واندلاع الطفرة التكنلوجية في أرجاء الكُرة الأرضية، فالتقدُم التكنولوجي الهائل في مجال الهواتف والحواسيب والتطورات الإلكترونية الكبيرة عليهما وعلى العديد من هَذه الوسائط، وكُل ذلك جعَل للأنترنت، أو لما يُسمّونها الشبكة العنكبوتية ساهَم في ظهور والانتشار، إلى أن وصلت هذِه الطفرة إلي كُل شخص يعيشُ عَلى وجه الأرض، حيث اعتبرها الكثِير أنّها من أكثر الوسائل التي تمّ انتشارها والاعتمَاد عليها بشكلٍ كبير بين الناس، وغير أنّها أصبحت تعنِي لهم الكثير الكثير، وإلى حدٍ أبعد من ذلك، حيثُ أن الانترنت أصبح من أحد الأساسيات الشخصية والاجتماعية والثقافية والعملية والعلمية.

ما هو دور الاسرة في التعامل مع مدمن الانترنت

حيثُ ظَهرت الجوانب السلبية لهذه الطفرة الالكترونية، حيثُ بَدأ الناس بحالات الانطواء والالتفاف الكامل حول هذِه الوسائل، حيثُ مثّلت حالات نفسية سيئة للعديد من مستخدميها مثل الاكتئاب والغرور والانطواء والكسل والارهاق الذهاني، وفي دراسة اجنبية حديثة اظهرت ان نسبة مستخدمي الانترنت حول العالم هم الشباب ما دون الخامسة والعشرون، وان الاطفال اليوم عندم تتحدث اليه عن وسائل الانترنت يجاوبك وقد يقكون اكثر خبرة منك مما قد يشير الي خطر كبير يحدق بالفئات العمرية الحساسة لأي شعب الا وهم الشباب والاطفال، فكيف تحمي طفلك من الانترنت وسلبياته وتقية من ادمان الانترنت وكيفت التعامل معه حال لاحظتي انه يستمر في الجلوس على حاسبه.
تلعب الاسرة ضور حساس وكبير ومهم في تربية الابناء وملاحظتهم وتوجيههم وانسجام سلوكهم مع ما يتناسب من سلوكيات وثقافات المجتمع، الأسرة يجب ان تقدم كل سبل الحماية من افت الجوانب السلبية للإنترنت فهوا عالم مفتوح لا يعرف الحدود المطلقة، ويكمن دور الاسرة في حماية ابنائهم في التوجيه والارشاد والعمل على دمج الولد في الحياة العملية وانخراطه في العالم الخارجي، تحديد ضوابط قد تصل لحد الجبرية لضبت الجلوس على الانترنت، خلق جو يناسب مشاعر الولد خارج اطار التعاملات المنزلية وعدم تركه في اطار الوسائل التكنلوجية والحث على الاستخدام الامثل لها ولها الكثير من الادوار التي تعتبر مهمه لعلاج مدمنين الانترنت وادمانه واهمها الاهتمام بالابناء وتوفير اجواء مناسبة للعودة للحياة الاجتماعية الطبيعية.