رمزيات عتاب الزوج، كلام عتاب قوي للزوج، الزوج هو الحبيب والأخ والأب والصديق، وهو كل شئ لنا في هذه الحياة، وغيابه عنا يسبب غصة في قلوبنا، ويشعرنا بفراغ كبير.
مسؤولية الزوج تجاه زوجته وأبناءه وأسرته تجعله يغيب عن المنزل لفترات طويلة، وربما تُجبره الظروف إلى السفر لبلد آخر، من أجل تأمين مستقبل أسرته.
غياب الزوج عن البيت يجعله مظلما، فهو فاكهة البيت وسند كل من يسكنه، وبغيابه لا معنى للحياة، ورغم تقديرنا لظروفه إلا أن عتابنا له يلوح في الأفق وخصوصا من الزوجة التي تشعر بضيق وخوف وقلق لغياب زوجها، فتبدأ مراسلته بكلمات العتاب، فربما تفكر أنه أصبح لا يُبالي ولا يهتم، فعشقها وحبها له يجعل كلماتها مُتناشرة ما بين اللوم والعتاب دون قصد منها.
كلمات عتاب للزوج
الزوج هو المُعين والسند لزوجته في هذه الحياة، فهو الإنسان الذي لا تغفل عينه حتى يؤمن مستقبل أسرته، ويبذل كل ما بوسعه حتى ولو على حساب راحته وسعادته.
- زوجى الحبيب: انانيتك اصبحت تقتل حياتنا، حُبك الكبير لنفسك حلمت ان تهبنى اياه، أعطيتك حبى وقلبى و قد تفانيت كثيرا بالعطاء فبخلت على بمشاعرك و حنانك و طيب معشرك .
- ن تحبنى يعنـى ان تحـارب كل الظروف من أجلـى، لا ان تحاربنـى انا باسم الظـروف .
- علمتنى الحياة ان الانـسان ليس بما يقولة لسانـة من عذب الكلام و جميل المعانى و لكن قيمـة الانسان تكمـن بما يحملة فى قلبة من صفـاء و نقاء و حب .
- زوجى الحبيب: ستتوقف الحياة يوما ما فهبنى انفاسك قبل رحيلها اليوم احتاج حنانك و منعتنى اياه، فأعذرنى ان احتجت حنانى و حبى غدا فلن تجد منهما شيئا لانك قتلت مشاعرى و تناسيت بان حاجتى لك اليوم هى انعكاس طبيعى لحاجتك لى غدا، وقد اعتقدت ان الحياة اخذ فقط دون عطاء، زوجتك التى ما زالت تحبك و ستظل .
- يستفزونك ليخرجو منك اسوأ ما فيك ثم يقولون هذا انت، لا يا عزيزى هذا ليس انا بل هذا ما تريدة انت .
- زوجى الحبيب : تمر بى حالات من الضعف و الوهن و قد تصيبنى الالام واشعر بالتوتر و عدم الراحة والأمان، أتمنى ان تحتوينى فى هذة الفترات احتاج اليك والى حنوك ولكنك لا تلقى لى بالا فما انا الا امرأتك الضعيفة التى وصاك بها نبيك .
- كم اشتاق للحديث معك و لنصائحك، كم اشتاق لاهتمامك و حنانك، ربما اجد من اتحدث معهم و ابوح لهم همى و حزنى و لكنى لا جد الامان الذى كنت ابحث عنة الا فيك، بدأت تكثر البعد عنى و تجلس بالساعات امام التلفاز او مع اصدقاءك و بدأ الفراغ يملئ حياتى، أم يوصيك النبى صلى الله علية و سلم بى؟ احفظ وصية نبيك و فستسأل عليها يوم الحساب و انا اخشى عليك السؤال وأخشى ان تمل نفسى السماح وأكن خصمك فى ذلك اليوم، زوجى الحبيب .
- كم هى صعبة تلك الليـالى التى احاول فيها الوصول اليك، إلى قلبك، كم هى شاقة تلك الليالى وتلك اللحظات التى ابحث فيها عن صدرك ليضـم رأسى فلا أجدك .
- ساعتذر لعينى التـى رأت من لا يرها، سأعتذر لروحى التى وهبتها لمن قتلها، ساعتذر لقلمى الذى كتب لمن لا يقراءة سأعتذر لقلبى الذى اسكنت فية اناس لا يعرفون معنى الوفاء .
- اكرة تلك الاوقات التى تكون بها بعيدا بكل الظروف و اكون انا بحكم الظروف احتاجك بجانبى .
- اشتقت اليك كثيرا و لكن لا استطيع الوصول اليك .. لا املك شيئا الا الكتابة عنك ليقرأ الناس شوفى فى حروفى و انت لا تعلم.
- افتراضي رسائل عتاب للزوج
- يا زوجـي
قبل سنوات مضت فرحت وأنا أزف إليك،معتزة بقوامتك علي سعيدة باقترانك بي..واليوم لا تساورني ندامة ولا دمعة حزن على زاوجي منك، بل لك من المودة أعلاها، ومن المحبة أكملها وأسماها.. فالحمد لله الذي جعل لك في قلبي سكنا، وفي نفسي طمأنينة، وفي حديثي فخرا واعتزازا، وأحمد الله عز وجل فلا يظهر بيني وبينك تنافر في الخلق، ولا تباين في المزاج، ولا اختلاف في الطبائع.. بل وجدتك نعم الرجل متمسكا بقول الله تعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }،ووجدت أثر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على قولك وفعلك “واستوصوا بالنساء خيرا”.
- فأنعم بك من رجل قام بحقوق الله تعالى وحقوق بيته، وأبشر بنصيب وافر من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم “.
- زوجـي العزيـز
لقد عشتُ معـك أيامي الأولى معانـي الحُب والتضحيـة والإحترام ولكن مـا إن مضت تلك الشـهور
الأول وشعـرت بفقدي لها .
وأقول في نفسـي
يا ترى ما هو الستبب ؟
هل عملت شيئـاً يستدعي ذلك ؟
ولكن لا زلتُ أدعو ربتي أن يُعيدَ ذلك الحُـب وتلكَ العِشرة التـي أنسيتني فيها حتى أحـبَّ الناس
- زوجـي
هذه ورقة وقلـم
اكتب فيها كل مـا تحب أن أعمله مـن أجل رضاك علي
نعم أنا أريـد رضاك فاكـتب في هذه الورقة مـا تحب
وسوف أبذل ما بـوسعي لكي أقوم بـذلك
- زوجـي
احِذر من الحوار أمـام الأبناء فهذا مـن أكبر الأخطاء
فمهما رأيت مـن خطأٍ علي أو مُلاحظة فأهـدأ حتى يخرج الأبنـاء
من الغرفة ثم تفضـل مشكوراً بإبـداء ما يحتاجُ إلى إصلاح وتغـيير .
- عفواً يازوجـي وسوف آخـذ القلم لكي أكتب ما أريـده منك وأرجو منـك
أن تؤدي ما أحبه منـك “زوجتك المحبة “