في خضمّ الصراع بَين الخير والشر والحَقّ والباطل، سنتعرّف عَلى سبب قيام غزوة بدر وهي واقعة بدر بعيدًا عَن مُسمَّى غزة لأنّ المُسلمين لم يكونوا غُزاةً قطّ، ولم يأتي ذكر مسمى غزوة لا في القرآن الكريم ولا في السنة المشرفة، وقد كان سبب موقعة بدر من الأسباب التي إستردّ فِيها المسلمون حقَّهم، حيثُ كَان المسلمون مضطهدين فِي بداية الدعوة الإسلامية فكان مشركو قريش يتربّصون بالمُسلمين ويُثقلون عليهم العذاب ويزيدون في الخِناق عليهم لكَي يرتدّوا عَن هذا الدين الذي إستحكَم من قلوب المشركين ففطر أفئدتَهُم فأنارها بنُور الإسلام نور الحق، إليكُم تفاصيل سبب غزوة بدر التي كانت من الغزوات التي نستخلصُ منها الكثير من العبر.
اسباب قيام غزوة بدر
يرجعُ السبب الي قِيام رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بالاجتماع مَع الصحابة والتشاوُر في ما بَينهُم للوصول إلى طرِيقة لاسترداد أموال المُسلمين التِي سيطر عليها المشركين عندما أمر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسَّلام أصحابه بالهجرة مِن مكّة الي المدينة بسَبب اضطهاد الكُفار للمسلِمين وتضييق الخناق عليهم واستخدام أبشع الأساليب ضد المسلمين في مكّة، فكان القرار حاسما بالهجرة الي المدينة وترك اموالهم وبيوتهم خلفهم حتي لا يعلم الكفار بخروجهم فسيطر المشركين علي تلك الاموال والثروات بدون وجه حق فكان القرار بالتشاور مع الصاحبة والرسول صلي الله عليه وسلم باعتراض القوافل المحملة بالبضائع والاموال متجهة الي مكة فعلم المسلمين بقدوم قافلة للمشركين فتجه اليها المسلمين لعتراضها في منطقة -ذا الشعير- وعندما وصل المسلمين وجدوا القافلة قد فاتتهم منذ ايام فامر الرسول عيه الصلاة والسلام المسلمين بقيادة طلحةَ بن عبيد الله وسعيداً بن زيد لمراقبةِ هذه القافلة ومعرفة أخبارها، فجلسا في منطقة تسمّى الحوراء لنتظار القافل لاكن اب سفيان كان ذكيا فقد كان يرسل من يتقصى الاخبار فعلم ان المسلمين يتربصون بقافلته فاستطاع ان يوصل قافلتة الي مكة بسلام الي ان المشركين كانوا قد عزموا على قتال المسلين رغم وصلوا القافلة بسلام لكسر شوكة المسلين حي لايعترضوا قوافل مكة بعد ذالك وقد جهز المشركين جيشا قومه 1000 مقاتل لمحاربة المسلمين، وستمرة الغزوات بعد ذلك لسونات حتى إنتصر الحق وعلى صوت الإسلام.