معلومات حول السماء وعجيب صنع الله فيها، إن من بديع خلق الله عز وجل وجليل قدرته وعظمته ووحدانية، الذي يتوجب على عبادة طاعته وتوحيده، أنه خلق السماء والخلق والأرض في ستة أيام، فعلينا أن نتدبر جميل خلقة سبحانه وتعالى، حيث حسن خلقه سبحانه وتعالى ليرينا عظائم قدرته ولينذرنا بما يملك جل في علاه من قدرة ونعرف قدرنا من خلال هذه الخلق العظيم، حيث حتى الان والانسان يسعى ليتعرف على المزيد ن عجائب السماوات والارض والخلق وما هو بقادر حتى يشاء الله، وفي هذا فهرس سنتعرف على اعظم معلومات حول السماء وعجيب صنع الله فيها.
معلومات عن السماء وعجيب صنع الله فيها
أرشدنا الله عز وجل الي خلق السماء في كتابه الكريم بأن خلقها طباقا سبع، وفما جاء عن النبي صلى الله علية وسلم عن رحلته الاسراء والمعراج بان السماء سبع طوابق، فالسماء طلق على المنظر الذي نراه من سطح الأرض تجاه الفضاء الخارجي والتي نراها بالنظر على انها تلتف الكرة الارضية، ويختلف شكل السماء منظر السماء من وقت لأخر بسبب الطقس والغيوم، وتنقسم الي عدة اجزاء ومنها الذي نراه الذي يتكون من غيوم ونجوم وكواكب اخرى، فالسماء عبارة عن وصف لما نراه فوق سطح الارض، فلا يمكننا ان نحس ذلك بشيء ملموس ولا ان نصل الية، وما نراه الا من ألوان تظهر في السماء الا عبارة عن انعكاس لضوء الشمس على غلاف الجوي للأرض.
والسماء خلقها الله عز وجل بقدرته وعظمته على سبعة طوابق ولها اسماء الأولى رقيق، الثانية قيدوم، الثالثة الماروم، الرابعة أرفلون، الخامسة هيفوف، السادسة عروس، والسابعة عجماء، وقد ذكرت كلمة السماء في القرآن الكريم 120 مرة وسماوات 190 مرة، وجاءت السماء في آيات الله عز وجل لتشير الى نزول الماء منها كغيث للمؤمنين ورزق وعلى نقيض ذلك ما يدل على نزول الماء منها كعذاب وغضب من الله للذين كفرو وطغوا، وقد وصف الله السماء بخلقه لها سبحانه وتعالي بان رفعها من غير عمد والذي يدلل على قدرته تعالى في خلقة ويعز المتحدين عند قدرتة جل جلالة، وبديع الله جل في علاه أن علقت الاجرام السماوية باعجاز لا يوصف بقدرة الله عز وجل فلنتق الله ربنا الذي خلقنا وان نتفكر فهذه الابداعات الكونية العظيمة التي تدلل على قدرته الوحدانية على وجودة.