دعاء الهم والكرب والغم والحزن لكل من يعاني من الديق والهموم الذي تأتي على الإنسان فينغص عليه حياته ويشل تفكيره، فلا مفر من الديق والهم خصوصا في الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من حروب ودمار وضيق في الرزق، حيث لا يخلو بيت من شهيد أو فقيد أو مصاب أو جوعان في ضل الظروف التي لم ينجو أحد من التعرض لها، قمع وقتل وتجويع وطهاد وحروب ودمار ينتشر هنا وهناك لا يذر كبيرا أو صغيرا، كل هذ العوامل هي التي تجل الهم والغم والحزن على النفس ناهيك على الضروف المعيشية الصعبة الي يمر بها الكثيرون، فخير ما نلجأ له هو دعاء الهم والكرب والغم والحزن لنستعين به على إزهاق كل من الهم والكرب والحزن.

 

ادعية الهم والكرب والغم والحزن

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلّي، فلّما ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى “، رواه النّسائي والإمام أحمد.
  • ” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ “، زاد الأتقياء في صحيح الذّكر والدّعاء/ أحمد بن عبد الله عيسى.
  • فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من أراد أن تُستجاب دعوته وأن تُكشف كُربته فليفرج عن معسر “، رواه أحمد. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرَب الدّنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه “، رواه مسلم.