سنتعرف على ما هو عيد شم النسيم في مصر، حيث يحتفل الشعب المصري بعيد شم النسيم أو يوم شم النسيم في فصل الربيع من كل عام، ويميز هذا اليوم مجموعة من العادات والطقوس الخاصة التي يتم من خلالها الإحتفال بقدوم الربيع، وسنتعرف على جميع هذه العادات والطقوس التي يمارسها الشعب المصري معبرين عن فرحتهم بقدوم الربيع، ويعد الإحتفال بيوم شم النسيم من الإحتفالات التي ورثها المصريون عن أجدادهم الفراعنة حيث كان الفراعنة يحتفلون بهاذا اليوم أيضا، وسنتعرف أكثر على ما هو عيد شم النسيم في مصر في السطور التالية.

 

عيد شم النسيم في مصر

يعتبر عيد شم النسيم في مصر من أيام الإجازة الرسمية حيث يتم الإحتفال بهذا العيد في شهر أربعة من كل عام، ويأتي عيش شم النسيم مباشرة بعد عيد القيامة المجيد، ويحتفل الصريون بهذا العيد عن طريق تلوين البيض والذهاب إلى المتنزهات والحدائق العامة مصطحبين معهم الأطعمة والمشروبات، وتنحصر أطعمتهم في هذا  اليوم بأكل الفسيخ والرنجه والبيض الذي لتم تلوينه مسبقا.

ويعد يوم شم النسيم الذي يقام في نفس الميعاد من كل عام إلى قدماء المصريين الفراعنة، حيث كان الفراعنة يحتفلون بهذا اليوم إحتفاءا بقدوم الربيع حيث كان يعتقد أن ذاك أن هذا اليوم هو يوم بداية الخلق، ويتم الإحتفال بهذا اليوم من حوالي خمسة ألاف عام.

وتوارث المصرين هذا الإحتفال إلى يومنا هذا ليكون يوم إجازة رسمية يحتفل به الناس بقدوم الربيع بعد أشهر من البرد القارص و الأمطار ليخرج الكبار والصغار كل برفقة عائلته للتنزه في المتنزهات العامة ومنهم من يذهب إلى القرى القريبة حيث يلعب الأطفال ويلهوم، ويتنشق الناس نسيم الربيع ورائحة الأزهار التب تبدأ بالتفتح حيث منظر العشب الأخضر والوان الأزهار الجميلة.

ويخرج الناس في هذا اليوم سعداء متسامرين ويتجاذبون أطراف الحديث متناسيين هموم الأيام و مشاق العمل في جوي أسري ملؤح الحب والسعادة،وفي طقوس إحتفالية تعم كافة أرجاء البلاد، وفي نهاية اليوم يذهب كل إلى منزله ليبدأ يوم جديد قد إعتاد على روتينه لعدة سنوات.