ايات قرانية تتحدث عن العمل، الآيات التي تحدثت عن العمل وحثت عليه في القرآن الكريم كثيرة جدا، فالعمل يُعد من الأمور الأساسية في الحياة، فمن خلاله يستطيع الإنسان التغلب على ظروف الحياة، وتوفير كافة إحتياجاته من المأكل والمشرب والتعليم والصحة وغيرها من مستلزمات الحياة الضرورية له ولأسرته .

العمل من الأمور التي حث عليها الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم، فهو يقي المسلم من الشرور وإغواء الشيطان، ويضمن له حياة كريمة صالحة .

والعمل ينقسم إلى قسمين، العمل الحلال والعمل الحرام، فمن عمل حلالا نال رضا الرحمن تبارك وتعالى، وفتح له أبواب رزقه، أما من عمل حراما فإنه قد وضع قدمه في النار، فمن يأكل قوت الناس، ويمارس أعمال الخداع والنصب عليهم من أجل الأطماع والكسب الكثير، فجزاءه عند الله النار .

آيات تتحدث عن العمل

ولأن العمل له ضرورة كبيرة في الحياة، وهو من سبل العيش الرئيسية التي تضمن حياة كريمة للبشر، ولولا وجود العمل، لكثرة الجرائم وأعمال النصب والسرقة والظلم وغيرها، لذا ذكر الله تبارك وتعالى آيات حث فيها عن العمل .
قال تعالى “وإذا جاءَكَ الَّذيـن يُؤمنون بآياتنا فقلْ سلامٌ عليكم كَتَبَ ربُّكم على نفسه الرحمة أنّه من عَمل منكم سُوءاً بجهالة ثمّ تابَ من بعدهِ وأصلح فأنه غفور رحيم ” سورة الأنعام .

قال تعالى “وآخرون اعترَفُوا بذنُوبِهِم خَلَطوا عملاً صالحاً وآخر سيِّئاً عسى الله أن يتوبَ عليهم إنّ الله غفور رحيم (102) خُذْ من أموالِهِمْ صدقةً تُطهِّرُهُمْ وتُزكِّيهِمْ بها وَصَلِّ عليهِمْ إنَّ صلاتَكَ سكنٌ لهم والله سميعٌ عليم (103) ألم يعلموا أنَّ الله هو يَقْبَلُ التَّوبة عن عبادِهِ ويأخُذُ الصَّدَقَاتِ وأنَّ الله هو التَّوَّابُ الرَّحيمُ (104) وقُلِ اعملوا فسَيَرى الله عمَلَكُم ورسولُهُ والمؤمنون وسَتُرَدُّون إلى عالِمِ الغيبِ والشَّهادَةِ فينبِّئُكُم بما كنتم تعملون (105) وآخرونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله إمَّا يُعذِّبُهُم وإمَّا يتوبُ عليهم والله عليمٌ حكيم (106)” سورة التوبة.

قال تعالى “إنَّما التَّوبة على الله للَّذين يعملونَ السُّوءَ بجهالةٍ ثمَّ يتوبونَ من قريبٍ فأولئكَ يتوبُ الله عليهِمْ وكان الله عليماً حكيماً (17) وليستِ التَّوبة للَّذين يعملونَ السَّيِّئاتِ حتَّى إذا حَضَرَ أحدَهُمُ الموتُ قال إنِّي تُبْتُ الآن ولا الَّذين يموتون وهمْ كُفَّارٌ أولئكَ أعتدْنا لهمْ عذاباً أليماً” سورة النساء.

قال تعالى “ثمَّ إنَّ ربَّكَ للَّذين عَمِلُوا السُّوءَ بجهالةٍ ثمَّ تابوا من بعدِ ذلك وأصلَحُوا إنَّ ربَّك من بعدِها لغفورٌ رحيم” سورة النحل .

قال تعالى” وإنِّي لغفَّارٌ لمن تابَ وآمنَ وعَمِلَ صالحاً ثمَّ اهتدى” سورة طه.

قال تعالى “ومن يعملْ سُوءاً أو يَظْلِمْ نفسَهُ ثمَّ يستغفِرِ الله يَجِدِ الله غفوراً رحيماً ” سورة النساء.