كيف خدمت الثورة المعلوماتية الحياة التي نعيشها، وساعدت في تسهيل ومعالجة الكثير من الامور والمعلومات الحياتية، فمع التطور الكبير وانتشار الاساليب العلاجية والنظريات والتقنيات المتعلقة بالتخزين والتوزيع من اجل استرجاع المعلومات اصبحت الحياة اسهل واصبح الوصول الى المعلومات سهل بفضلها، فالثورة المعلوماتية طورت الكثير في المجالات الحياتية المختلفة، فانتشار المعلوماتية في انحاء العالم ساعد على نشر الوعي الكبير بين افراد المجتمعات ومعرفة الصحيح من الخاطئ، لانها سهلت الفهم للامور المحيطة بنا، لهذا نضع لكم في مقالنا معلومات حول كيف خدمت الثورة المعلوماتية الحياة التي نعيشها.
الثورة المعلوماتية
المعلوماتية هي العلم الذي يتعلم منه الانسان الاساليب الفنية والمنظمة المعالجة للمعلومات والحصول على البيانات، وساعدت على تدفق المعلومات بكميات هائلة وفي جميع الجوانب، نظرا للاعتماد الكبير على اساليب المعالجة على النظريات والتقنيات المتعلقة بالتخزين والتوزيع والاسترجاع للمعلومات، فالثورة هي التطور الكبير والهائل في المعلوماتية التي كان لها الاثر الكبير على تطور مجالات الحياة المتنوعة.
خدمات الثورة المعلوماتية
الانسان بطبيعته يعيش تحيدات كبيرة ومختلفة في ظل الثورة المعلوماتية التي اختلفت عما كانت عليه منذ القدم، فهي ساعد على ظهور الكثير من التطورات التي كان لها الفضل في تنمية العلاقات الانسانية من جهة، والتواصل سهلا من جهة اخرى، فهي ربط القريب والبعيد بالصوت والصور وتبادل المعلومات بكل سهولة ويسر وبسرعة عالية جدا، كما ان الثورة المعلوماتية ساعدت الانسان على الحصول على المعلومات بكل سهولة واصبحت المعلومات بين متناول ايدي الجميع من الاشخاص.
من ناحية اخرى هناك العديد من السلبيات التي تنتج عن الاستخدام الخاطئ للثورة المعلوماتية كاستغلال الاطفال، ونشر معلومات خاطئة والترويج للمخدرات، والاعمال التي تنافي الادب والاخلاق، كما ان البعض يصاب بالادمان الامر الذي يقوده الى الانقطاع عن الناس، والابتعاد عنها، ويظن بذلك انه يتواصل بشكل اجتماعي مع الاخرين عبر المواقع المنتشرة في الحياة بشكل كبير، وقد اثبتت الدراسات ان هؤلاء الاشخاص يعتبرون غير اجتماعيين ومنزويين عن الاخرين.
وهنا تظهر فوائد المعلوماتية التي خدمت الاجيال المتتابعة والمستقبلية بمزيد من المعارف والخبرات التي قام الدراسين والباحثين باتاحتها للاخرين وحفظت المعلوماتية التقنيات والخبرا والمعارف من اجل التعاون المشترك في جميع مجالات التطوير والعمل واللجان الجماعية المتخصصة،واصبح لها دور كبير في حفظ ما عندنا للمستقبل .