يَلجأ العَبد إلى ربّه بِالدّعاء فِي الشّدة والرّخاء رُغم اختلاف الاديان والمُعتقدات فما هو تعريف الدعاء وانواعه، فطلب المغفرة والتوبة موجودة في كل الاديان، فالجميع يمر بشدة ورخاء وضيق وهم وحزن وفرج في حوائج الدنيا، فالعبد في الدين الاسلامي يتميز عن غيره في الدعاء فالدعاء هو سلاح يتسلح به العبد حماية له فهي نوع من انواع العبادة والتي على كل مسلم ان يتمسك بها، فالدعاء عندنا يتميز بلغة خاصة وطريقة معينة في التعبير عن الكلام والتذلل والخضوع لرب العزة الله سبحانه وتعالى فرب العالمين يستجيب للعبد المسلم في دعاه طالما وجدت النية الخالصة لوجه الله عز وجل دون إشرَاك أحد فِي الدعاء فما هو تعريف الدعاء وانواعه وما هي الاوقات المستحب الدعاء فيها لله عز وجل .

مستحبات الدعاء :

من الامور المستحبة دوماََ في الدّعاء والخضوع والتذلل ان يتم النداء لله باسمائه وتمجيده فلذكر الله تعالى في كتابَه الدعاء عدة مرات تأكيداً على أهمية الدعاء، ومنها قوله تعالى ” وإذا سألك عبادي عنّي فَإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ”، حث الله سبحانه وتعالى عباده على الدعاء والإكثَار مِن الدعاء، تعريف الدعاء وانواعه إلا أنه ربطه ببعض الأمور المستحب إقرانها به، ومنها ما يلي.

الأوقات المستحبة للبدء بالدعاء :

فَضّل الله سُبحانه وتعالى بعض الأوقات لقيام العباد بالدعاء والمناجاة أكثر من غيرها، وحث عباده على استغلال هذه الأوقات بالدعاء لما لها من فضل عظيم في الاستجابة وتلبية الدعاء، ومن هذه الأوقات:

  • آخر جُزء من الليل.
  • وقت الآذان.
  • الوقت الواقع خلال الآذان والإقامة.
  • السّجود في الصلاة.
  • خلال هُطول المطر.
  • خلال خِطبة الجمعة حتى إتمام الصلاة.
  • الساعة الأَخيرة قَبل أذان المغرب.
  • يوم عَرفة.
  • وقت الجَهاد ولقاء الأعداء.
  • أدبار الصّلاة المفروضة.

الدعاء باسم الله الأعظم :

خص الله تَعالى نَفسه بتسعة وتسعين اسماً من الأسماء العظمى التي لا يلقب بها أحد غيره، وحث الله عزّ وجل عباده على مناداته بإحدى هذه الأسماء أو عدد منها أثناء الدعاء، لما في ذلك من تعجيل في الاستجابة وتلبية الغاية من الدعاء، كما ذكر عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أن لله اسماً أعظم من بين أسمائه لا يرد طلباً أو دعاءً ينادى به باسمه الأعظم، إلا أن النبي -عليه السلام- لم يحدد هذا الاسم تعريف الدعاء وانواعه .

الدعاء بظهر الغيب :

لا يقتصر الدعاء على دعاء العبد لنفسه، بل يستطيع العبد أن يدعو لغيره من العباد أياً كان، دون علمه بدعائه له، حيث جعل الله سبحانه وتعالى هذا النوع من الدعاء من أسرع الأدعية استجابة وتلبية، لما فيه من تفضيل وإيثار وإحسان للغير تعريف الدعاء وانواعه.