العلماء هم الأشخاص الذين لا يكلّون بتاتاً عن البَحث عن مُستجدّات العلوم والحقائق، ولعل سؤال لماذا يجري العلماء التجارب يفرض نفسه وبقُوّة لتلك الفئات التي تسعَى بشكلٍ أو بآخر للتعرُّف على سبب تسخير هؤلاء العلماء لكل اهتماماتهم وجل حياتهم من أجل تطويل العلم وتحقيق العديد من التجارب التي تفصح في النهاية عن ثلة وعن كوكبة من العلوم الجديدة، والعلماء هم الفئة الاكثر تثقفاً وعلماً من بين الفئات العديدة التي التي لا ترى بالتجارب والعلم الشيء المجدي على حد ما يعتقدون، وحتى لا نبتعد عن خضم عرض جواب سؤال “لماذا يجري العلماء التجارب” نتركم في سياق السطور الدنيا.

جواب لماذا يجري العلماء التجارب

منذ قديم الزمن والعلم موجود، ولكن التجارب التي يقوم بها فرق العلماء هي الطريقة لتعميم هذا العلم أو لتحديثه، فمن المعلوم ان هناك الكثير من النظريات الخاطئة التي كانت سائدة ومع التجارب ثبت بالفعل انها ليست بالحقيقية وتم بفضل التجارب تصحيحها وتوضيحها للأفراد، هذا الامر هو ما دفع بالعلماء لإعداد جملة من التجارب والتي تهدف في النهاية إلى تحديث العلم أو ما شابه.

ومن اهم الأغراض التي وضعها العلماء كهدف لعملية إجراء التجارب ما يلي:

  • التحقق من نظرية معينة
  • تطوير نظرية موجودة منذ القدم
  • التعرف على علوم جديدة ونطريات حصرية

لعل الأهداف الثلاث السابقة التي تم تحديدها من قبل العلماء هي الهدف من وراء القيام بالتجارب، ويمكن أن تكون التجارب مقامة على النباتات او على الحيوانات ولربما على المواد الكيماوية والفيزيائية او على الإنسان كذلك، ولربما تكون التجارب على الإنسان، ففي النهاية يبقى الهدف الاسمى هو تسهيل الحياة وإيجاد قاعدة كبيرة من العلم الذي يخص مجريات الأيام.