يتساءل الكثير من الناس عن حكم النوم على البطن وهل هو مستحب في الدين أو مكروه وإن كان مكروها فما هي الاسباب، بعض من الفقاء نص على كراهة النوم على البطن، حسب ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن هذه ضجعة يبغضها الله ” رواه أبو داوود، وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم” هذه ضجعة أهل النار، رواه إبن ماجه .

وروى الخطيب الشربيني قبل مماته رحمة الله عليه، في من يسن إيقاظهم من نومهم أن الرجل إذا نام على بطنه، فهي ضجعة يبغضها الله، وبنءا عليه فإن النوم منبطحا أو على البطن مكروه .

وبينت بحوث وأبحاث دراسية طبية أن النوم على البطن يؤثر بشكل سلبي على القلب والكلى والجهاز التنفسي، لا فيعد مكروها من الناحية الدينية، وأيضا العلمية .

ما حكم النوم على البطن

كما هو مُبين لكم في مقدمة فهرس فإن النوم على البطن مكروها، لمن هذه النومة بغير سبب، أما في حالة النوم يكون النائم غير مؤاخذ، لأن التكليف يكون مرفوع عن النائم حتى يصحو من نومه، وأيضا المريض إذا إحتاج أن ينام على بطنه فلا حرج عليه، حيث أن الضرورات تبيح المحظورات .

الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينام على شقه الأيمن، لذا ننصح السائل بإتباع سنة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وأوصى النبي ذلك للبراء بن عازب، يث قال له ” إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم إضطجع على شقك الأيمن “