لا خلاف أن الكتاب الكامل المتكامل في هذا الكون هو القرآن الكريم، ولعل قصص الانسان في القران الكريم واردة بشكل لا شك فيه ولا تشكيك، فقد كان القرآن الكريم ذاكراً للكثير من القصص وذلك لتحقيق هدف واحد وهو تقريب المعنى للكثير من الأفراد، علاوة على إسصال المعلومة بشكل أكبر وبشكل معمق أكثر، فكان في هذا توضيح العديد من الامور والتي تتمحور بشكل أساسي عن الإنسان، فما هي القصص التي يجب أن نعلمها بالخصوص وهي تلك التي تهتم بذكر الانسان وقصصه، هذا وأكثر في خضم موضوع قصص الانسان في القران نوضحه لكم.

قصص الانسان في القران مكتوبة

القصة التي نتناولها فيما يلي هي قصة التي تتحدث عن الطاغية فرعون عليه من الله ما يستحق، حيث كان هناك أحداث فيها العديد من العبر، حيث كان فرعون عاصي لله عز وجل، بل تعدى على الخالق سبحانه وتعالى بان وصف نفسه هو الرب الأعلى، والعياذ بالله، ولكن هذا الامر كان له عقاب لا شبيه له بتاتاً، حيث وبعد ان احتضن سيدنا موسى عليه السلام، بات هذا النبي هو النقمة التي اودت بفرعون في المحصلة إلى الغرق، فقد جهز موسى عليه السلام خلسة أتباعه ليهرب بهم من بلاد فرعون التي فيها الظلم والإستبداد والقهر والكفر والعناد، هلاوة على ما فيها من ملاحقة لموسى عليه السلام وأتباعه

وتسلسلت الحكاية إلى أن وصل موسى عليه السلام ومن معه إلى البحر، فأصبح البحر أمامهم وفرعون وجنوه خلفهم، فأمر الله سبحانه وتعالى لفرعون أن يضرب بالعصا التي يحملها البحر، فانفلق ذاك البحر في تلك اللحظة ودخل الأتباع بقيادة موسى عليه السلام ذام المسطح المائي، ولحق بهم فرعون الطاغية وجنوده، فما أن بات فرعون لعنه الله قاب قوسين أو أدنى من الغرق، اطبق الله بقدرته الكبيرة عز وجل عليه وعلى جنوده البحر فأصبح يصيح بأعلى صوته للنجاة، ولكن قدرة الله وأمره كانت سابقة، فغرق فرعون وأصبح عبرة حتى اللحظة حيث لم يتحلل جسده حتى اللحظة، ونجى موسى عليه السلام وأتباعه.