يسهم علاج التوحد في التخفيف من مظاهر السلوكيات الاذة والعجز المرتبطة بالتوحد، وغيرها من الإضطرابات المرتبطة بطيف التوحد، والإرتقاء بإستقلال الأفراد الوظيفي المُصابين بالتوحد، وتحسين نوعية الحياة لديهم، وخصوصا فئة الأطفال، التي يُستخدم في علاجهم من التوحد التدخُّلات الطبية والتعليمية، والدعم العائلي وتوفير البرامج التدريبية والتأهيلية .
التدخلات النفسية والإجتماعية تسهم بصورة مباشرة في علاج مرض التوحد الذي يصيب الأطفال على وجه الخصوص، وأثبتت الدراسات لأن لهذه التدخلات نتائج إيجابية، بالإضافة إلى الأدوية من صنف مضادات الصرع والمؤثرات العقلية تسهم هي الأخرى في علاج طيف التوحد لدى الأطفال، في هذا الطرح نقدم لكم أنسب الطرق الفعالة لعلاج التوحد .
علاج التوحد بالتدخلات التربوية
أثبتت الدراسات أن التدخلات التربوية هي أنسب طريقة لعلاج التوحد، فهي تساعد الأطفال على إكتساب المهارات وتعلم المواد الأكاديمية وتحسين الغتثال والتلقائية، وتزيز المهارات الإجتماعية وإكتساب المهارات المعرفية وممارسة الألعاب الرمزية وغيرها، وتتم من خلال :
- عدم إنتظار تشخيص الطبيب والتدخل المبكر .
- ومن ثم التدخل المكثف،ما لا يقل عن ما يقارب الـ 25 ساعة في الأسبوع، وحوالي الـ12 شهرً في السنة
- يستحسن إنخفاض عدد الطلاب نسبة بعدد المعلمين
- تدريب الآباء لأطفالهم ومشاركة أفراد الأسرة في ذلك
- التفاعل عصبيا مع الحالات المتتطابقة أو المماثلة عصبيًا
- الهيـكل الذي يتضمن روتـين متوقع وحدود جسديـة واضحة من شأنـها الحد من عمليـة شرود الذهن
- المقاييس المستمرة للتدخـل المخطط المنهجي، الـذي يؤدي إلى الضبـط حسب الحاجـة.