بالتزامُن مع التفجيرات التي أصابَت كنائس جُمهورية مصر العربية، بدأ استخدام حديث عن النبي صلّى الله عليه وسَلّم يحُضّ على حفظ الأقباط، فما صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا الذي تمّ تناوله وتداوله بالتزامن مع الإدانة الواسعة للتفجير الذي استهدف قبل ما لا يقل عن ثلاثة أيام كنيسة للمسيحيين في يوم الأحد في طنطا، وأخرى في مدينة الإسكندرية، وتمّ التدليل على عبثيّة هذه التفجيرات الإنتحارية بحديث عن النبي الأطهر محمد بن عبدالله ـ صلوات من الله عليه وتسليم ـ يحث فيه المسلمين على الاستوصاء بالخير بأقباط مصر، وبهذا الخضم كان التعمق مع صحّة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا مطروحاً.
صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا فإن لهم ذمة ورحما
قائمة من التفصيلات للخروج بالنّهاية بالتعرف الكامل إذا ما كان صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا فإنّ لهم ذمة ورحمة سليماً من عدمه.
يذكر في صحيح مسلم عن أبي ذر مرفوعاً (( إنكم ستفتحون ارضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً))
بذلك قال الزهري الرحم بإعتبار هاجر والذمة كذلك باعتبار إبراهيم اي إبن النبي عليه السلام والصلاة، حيث وقد قال العسقلاني أراد بالذمة العهد ذاك الذي دخلوا فيه بالاسلام ايام عمر فإن أرض مصر فتحت صلحاً فعلياً وفي هذا الحديث الشريف من أعلام نبوته عليه السلام والصلاة فتح أرض مصر واعطاء أهلها العهد.