لعلّ طرح ثلاث ايات ورد فيها لفظ او معنى الرحمة من الأهمية بمكانةٍ كبيرة، ولعل التعرّف والتعُمق في هَذا الصنف من الأحاديث ليحمِل في طُرقاته الكثِير من التلميحات والمقاصد القريبة والبعيدة للمدى، فإنّ الرحمة هي الصفة التي يحملُها الله عز وجل في جملة الصفات التي تخُصّه، فسبحانك ربّي تنزهت بأبهى الصفات وتجليت، وكانت الرحمة كذَلك من الصفات التي زرعَها الله سبحانه وتعالى فِي نبيّه الأطهر محمد ابن عبدالله ـ عليه من رب السلام ألف صلاة وسلام ـ، وبالتالي كان حُضور آيات الرحمة في كتاب الله عز وجل أمر حاضر، حيث اكتظ القرآن الكريم بالكثير من تلك الآيات، وفيما يلي ثلاث ايات ورد فيها لفظ أو معنى الرحمة نوضحها لكم.
اذكر ثلاث ايات ورد فيها لفظ او معنى الرحمة
نستدركُ أنّ الأهمية في هذا الموضوع تتمثّل في ذكر ثلاث آيات من كتاب الله العزيز تختص بتوضيح أو ذكر قصة أو معنى للرحمة، بل إنّنا جذبنا لكم مجموعة من تلك الآيات ولم نقتصر على الثلاثة فقط.
- وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِنْ مِنْ رَبِّكَ ﴿٤٦ القصص﴾
- وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا مِنْ رَبِّكَ ﴿٨٦ القصص﴾
- ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴿٣٣ الروم﴾
- وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ فَرِحُوا بِهَا ﴿٣٦ الروم﴾
- مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ﴿٢ فاطر﴾
- إِلَّا مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٤٤ يس﴾
- وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا ﴿٢١ يونس﴾
- وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ﴿٩ هود﴾
- قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْ عِنْدِهِ ﴿٢٨ هود﴾
- قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ ﴿٦٣ هود﴾
- قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴿٥٦ الحجر﴾
- فَبِمَا مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴿١٥٩ آل عمران﴾
- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي مِنْهُ ﴿١٧٥ النساء﴾
- فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو وَاسِعَةٍ ﴿١٤٧ الأنعام﴾
- وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ﴿٨٤ الأنبياء﴾
- وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا لِلْعَالَمِينَ ﴿١٠٧ الأنبياء﴾
- فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ مِنْ عِنْدِنَا ﴿٦٥ الكهف﴾
- فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا مِنْ رَبِّكَ ﴿٨٢ الكهف﴾
- قَالَ هَٰذَا مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ﴿٩٨ الكهف﴾
- وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا ﴿٢٨ الإسراء﴾
- إِلَّا مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ﴿٨٧ الإسراء﴾
- قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ ﴿١٠٠ الإسراء﴾
- رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠ الكهف﴾
- رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ ﴿٨ آل عمران﴾
- وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي اللَّهِ ﴿١٠٧ آل عمران﴾