في السعودية الكثير من الحقائق المعلُومة والكثير من الحقائق المَجهُولة، ولعلّ سؤال “ما سبب وجود العماله الكبِيره في وطني المملكه” واحد من الأسئِلة التي يطرحُها العديد من الباحِثين في المملكة السعودية وينتظر الإجابة عنه في من الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر، ويبقى الخيار الأشمل للتعرف على محتويات هَذا الخضم بيد المُؤسّسات التي تمتلك الإجابة عن هذا السؤال، مع الأخذ بعين الإعتبار أن تكون إجابة سؤال “ما سبب وجود العماله الكبيره في وطني المملكه” نموذجية وقادرة الإحلال على العقدة المتمثلة في هذا السؤال المنتشر في الفترة الأخيرة.
سبب وجود العماله الكبيره في وطني المملكه
كثرة عَدد الأشخاص المُنتمّين للأيدي العاملة في المملكة العربية السعودية ليس دوماً في مصلحة البلاد، بل لربما يكون الامر عكس ذلك، على كلٍ نوجز جواب “ما سبب وجود العماله الكبيره في وطني المملكه” فيما يلي:
- الأجر البسيط للغاية الذي يتقاضاه العامل مقابل العمل الشاق والمتعب للغاية.
- سوء معاملة العميل في ظروف العمل.
- استغلال حاجة العامل للمال
- تكبر المسؤولين أكبر من الصلاحيات والمهام المنوطة منهم القيام بها.
- الرشاوي الغير مسئولة.
- القبول المنتظم لما يخص العمالة الوافدة
- البحث عن مزاولة جميع الأعمال في الشخص ذاته
- الأعداد الكبيرة والمهولة من الخريجين والخريجات من مختلف الكليات والجامعات السعودية.
- الإحتكار العام للأعمال لأصحابها وكذلك لأقاربهم .
- التمييز السلبي العرقي والعنصري والطائفي والديني على الحد سواء.
بالرغم من كثرة الإخضرار الذي يكتنف المملكة العربية السعودية، وبالرغم من آبار النفط التي لا حصر لها ولا عدد، إلا أن العمالة في المملكة العربية السعودية سواء الوافدة أو المقيمة تتخذ حذوها نحو الكثير من المنعطفات الخطيرة والتي كانت من أبشع السلبيات الحاصة في هذه الفترة بالذات، حيث وفي رؤية عام 2030 ينتظر الكثير من العمال في أن يتم تنظيم عملهم والبعد عن الاستهتار فيما يحملوه من بوس ومن استغلال غير مسؤول من رب العمل الذي يهدف للحصول على أقصى انتاجية من العمال مقابل أقل العوائد المالية التي من الممكن أن يمنحها ذاك المسؤول للعمال في شركته أو منشاته التجارية أو الصناعية.